عمر الأضحية التي يتم تقديمها كقربان سواء في أيام عيد الأضحى المبارك أو في خلافه من الأيام العادية والتي يتم عمل أضحية بها نتيجة وقوع حدث مفرح للشخص من رزقه بولد أو عمل صالح أو مركز مرموق أو بمناسبة الزواج أو بسبب نجاته من حادث مؤلم كاد يودي بحياته، وغيرها العديد من الأسباب التي يتطلب فيها التعرف على المواصفات الخاصة المطلوبة في هذه الأضحية من سن وهيئة والمستحقين لها. 

عمر الأضحية 

هناك شروط مهمة للحيوان الذي يقع الاختيار عليه كأضحية ومن اللازم أن تتوفر فيه هذه الشروط بشكل كامل ومن أهمها عمر الأضحية

  • إذا كانت الأضحية من الأبل فيكون العمر المحدد لها هو خمس سنوات فأكثر. 
  • أما إذا كانت الأضحية من البقر فيجب أن يزيد عمرها عن سنتين. 
  • وفي حالة كون الأضحية من الماعز وجب أن تكون قد انهت السنة الأولى من عمرها وفي بداية السنة الثانية. 
  • وعمر الأضحية من الضأن يجب أن يكون في بداية الشهر السابع لها. 

الشروط الواجب توافرها في الأضحية

بالإضافة إلى تحديد عمر الأضحية لابد من توافر عدد من الشروط الأخرى يكون الحيوان المختار مناسب كأضحية، ومن هذه الشروط التالي:

  • أن تكون من البقر أو الإبل أو البقر أو الماعز أو الضأن، حيث لا يجوز أن تكون الأضحية من الطيور. 
  • يجب أن يكون الحيوان غير مصاب وخالي من الأمراض. 
  • تجوز التضحية بالحيوان الذكر منه والأنثى على حد سواء. 
  • من الممكن أن يقوم عدد من الأشخاص بالاشتراك في أضحية البقر والأبل حيث يصل العدد إلى سبعة أشخاص لكل أضحية، أما الماعز والضأن فهي تجزأ عن شخص واحد فقط. 
  • بمجرد اختيار الحيوان لا يجوز استبداله إلا بأخر أفضل منه. 

وقت النحر الشرعي الأضحية 

الوقت الشرعي لنحر الأضحية هو الفجر من اليوم الأول في أيام عيد الأضحى والذي يوافق اليوم العاشر من شهر الله المحرم ذو الحجة. 

ويمتد الوقت اللازم للتضحية إلى اليوم الثالث عشر من شهر الله الحرام ذو القعدة. 

وذلك لمدة ثلاثة أيام والتي تعرف بأيام التشريق والتي تلي اليوم الأول من أيام عيد الأضحى. 

الحكمة من فرض الأضحية في الدين الإسلامي 

تلزم الشريعة الإسلامية المسلم العاقل القادر على توفير حيوان يناسب عمر الأضحية المنصوص عليه للحكمة التالية:

  • هي شكل من أشكال التعبير عن الشكر لله سبحانه وتعالى على نعمه على الإنسان التي لا تعد ولا تحصى.
  • هي وسيلة يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى حتى يحظى برضاه والتفضل عليه بالقبول ومحو الذنوب. 
  • كما أن فيها استمرار لسنة نبي الله إبراهيم حين فدا الله سبحانه وتعالى ابنه اسماعيل من الذبح بكبش عظيم. 

حكم الأضحية في الدين الإسلامي 

كما أن هناك آراء توضح عمر الأضحية وشروطها، توجد أيضًا آراء تبين حكم الأضحية في الدين الإسلامي ما بين الوجوب والسنة المؤكدة. 

رأى الأغلبية 

  • وهم العدد الأكبر من العلماء والفقهاء والأئمة الأربعة الكبار على أن حكم الأضحية هو سنة مؤكدة، حيث يثاب المسلم عند القيام بها، ويلام من لا يقوم بها مع استطاعته ذلك. 
  • كما ينضم لهذا الرأي سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر رضي الله عنهم وأرضاهم. 

رأى الأقلية

  • ومنهم علماء واتباع المذهب الحنفي بأن الأضحية واجبة. 
  • ودليلهم على ذلك الأية الثانية الكريمة في سورة الكوثر ونصها(فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنْحَرْ). 
  • ذلك بالإضافة إلى رأى علماء آخرين منهم الإمام الليث ابن سعد والفقه العالم الأوزاعي وشيخ الإسلام ابن تيمية. 
Share This